This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

الخميس، 28 مايو 2020

الصفات النفسية الوراثية

                    الصراحة ام الانتقاد  





دائما نواجه في حياتنا أشخاص شديدين الإنتقاد من باب الصراحة،  ولكن ؟ تواجه هذه الكلمات او الإنتقادات إلى اسماعنا بوقاحه شديده مع ضحكه سخره إنها بصراحه ، نريد إن نفكر ما هي الأسباب التي دفعت هؤلاء الأشخاص إلى الهجوم علينا بهذه الطريقة البشعة ؟؟

أسباب التي تؤدي الى التصرف بوقاحة 

هناك عدة أسباب من وجه نظري منها :




1. التربية : توجيه أخطاء هؤلاء الأشخاص منذ الصغر تكون صارمه و لاذعه لدرجة إنهم عندما كبروا وجهوا صعوبة بين الصراحة بالكلام  والتعبير عنها بقول الحقيقة بطريقة لطيفه و مجمله دون اللجوء إلى عبارات الأهل و الإلتقاء الكلمات الجارحة بطريقة وقحه مثلا : ( بهذا اللباس الذي ترتدينه يبدو واسعا قليلاً عليك ) ممكن إن نسمى هذا صراحة بطريقة لطيفة غير مؤذية و محاذية إلى التنمر ، بينما الأشخاص الذين ينتقدون و يعبرون عن اراهم بطريقة الوقاحة قد يقولون (  ما هذا الجسم النحيل البشع الذي لا يليق عليه أي نوع من الملابس) ، فتعايش مع أهليهم الذين يمتلكون نفس الطريقة كالنقش بالحجر لا يتغير  عند الكبر لأنهم يملكون  نفس التفكير يعتقدون إنها جراءة  وليست وقاحه .

2. الأثر النفسي: الذي لا يذهب مع الزمن : كما ذكرت سابقاً إنه منقوش كنقش الحجر ويصعب التخلص منه إلا إذا عرض هذا الشخص نفسه على طبيب نفسي لإن هذا الأسلوب الوقح من الكلام قد يعرضه إلى المشاكل لأنه ليس كل البشر واحد يجب عليه إن يواجه و يدافع عن نفسه .

3. الأنا العليا و الهو : يعتقد هؤلاء الأشخاص إنه يحق لهم التعدي على من هم أضعف منهم ومن دون مستواها الاجتماعي أو المادي أو العلمي من تقليل شأن هؤلاء الأشخاص و توجيه الكلام اللاذع لهم بطريقة مباشرة إنها وقاحه .

4. الشعور بالنقص : قد يشعر هؤلاء الأشخاص بالنقص بطريقة او بأخرى إنك تمتلك ما لا يمتلكونه ، إن تترك عادة سيئة مثلا ( عادة التدخين ) قد يعلم من مجرى الحديث بينكم إنك تركت التدخين فيقول لك بكل  وقاحه و سخرية أنت تركت التدخين لقد كنت مدمن ماذا جرى لك ؟ هل أنت بخير لكي تترك التدخين ؟ فتقول: لا أنا بخير ، وأول ما يراود ذهنك لماذا هجم علي بهذه الكلمات الجارحة و احده تلوى الأخرى فأنا لم اقل شيء مس كرامته ، أو لم تكن صحة جسده حتى اني اهدرتها إنها صحتي أنا ، لماذا؟ لتكتشف إنه يعني من النقص إنك استطعت و إنه لم يستطع إن يفعل ذلك و يبتعد عن التدخين .

أين النهاية 

  
في نهاية الأمر مع مرور الوقت تحولت الوقاحة بالكلام إلى التنمر سواء إنك كنت تلتقي بهؤلاء الأشخاص أو تتعامل معم بشكل يومي كزملاء الدراسة أو العمل أو الاسرة والأقارب أو تتواصل معم عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال التعليقات، قد يكون أشخاص عاملتهم بأسلوب لطيف ليتعاملوا معك بأخلاقهم ، ارجو إن يتغير هذا العالم للأفضل.

الأربعاء، 27 مايو 2020

الخوف المكتسب

                                         الخوف المستقبلي




       

مراحل الخوف  


لنبدأ من مرحلة الولادة حين نخرج من بيت الأطفال لا نشعر إلا بالخوف إلى أن تحتضن الأم رضيعها ، و ننتقل بسرعة إلى الخوف من أول خطوة في المشي إلى الخوف لذهاب و الابتعاد عن الأم  والذهاب إلى المرحلة الدراسية ليبدأ الخوف الصغير يكبر فينا ، الخوف من المعلمة اذا لم نحل الواجب ، الخوف من الامتحانات و العلامات ، والمرحلة الصعبة السنة الأخيرة من الدراسة وهي المرحلة المصيرية لحياتنا العميلة و العلمية   في اختيار مسار و طبيعة حياتنا اما اختيار الإكمال في المجال الدراسي الجامعي او المهني و هناك طرق كثيرة يحسمها الشخص نفسه ، لنخرج من هذه المرحلة إلى المرحلة التي تليها الخوف من رب العمل  وقطع الأرزاق .

و نعود مجدداً إلى البيت الذي عشنا فيه و ترعرع عن البعض الخوف ام من ذنب اقترفه من دون قصد أو أب يزر ع هذا الخوف بأن لا نفس يخرج و هو بالمنزل و أما من الأم ذات اللسان السليط و التي لا تتفاهم مع الأبناء الذين ليسوا معصومين عن الخطأ بالضرب الذي يولد الخوف من ارتكاب أي خطأ لو كان بسيطا .
كم منا لم يعش مرحلة من هذه المراحل ؟ كم منا لم يحس يوما ما بالخوف من ابسط الأشياء كالامتحانات مثلا؟ من منا لم يعيش الخوف من الماضي و الحاضر و المستقبل ؟ من منا لم يطيع الفرص الكثير بسبب الخوف ؟ من منا لم يحس إحساس الخوف و الضعف معنا ؟
بدأ الخوف المستقبلي فينا منذ الولادة حتى كبرنا و اصبحنا شباب  و شيوخ ، في كل مرحلة في حياتنا فكرنا بالمستقبل حتى اننا فكرنا ما بعد المستقبل و خوفنا من الموت ، خوفنا اوصلنا لتفكير بالموت و ماذا يحصل لنا بعد هذه المرحلة ؟

 مفهوم الخوف المستقبلي 

الخوف المستقبلي : هو الخوف من كل حدث مجهول احتمال إن يحدث و احتمال إنه لن يحدث ، فالمستقبل هو الحاضر اليوم و الماضي الزمن الحقيقي في حياتنا قد نخاف منه إذا لم ننساه و يسبب لنا أمراض لم تكن بالحسبان .
 

إلى متى ؟؟؟؟


نحن قد نخاف الفشل بالمستقبل و نخاف نظرة الاخرين النا من فشلنا ، و نخاف ماذا قد ينتظرونا غدا هل نستطيع إن نؤمن قوت يومنا ؟ نخاف من الجوع و من الفقر و من الزمن ، نخاف إن نفقد الأشياء التي تعودنا عليها حتى أصبح الأمر عادة و طبيعي جداً إننا نخاف حتى إن نفقد الخوف.
حتى إن بعض من شدة  خوفهم من المستقبل يتتبعون الأبراج  والتاروت و التنجيم بجميع أنواعه ليس فضول إن الخوف الذي يسيطر على العقل إنه قد يحصل المكروه حتى المشاهير  يفعلون هذا ، فالخوف جزء لا يتجزأ منا كنا نحب إن نحيا بالأمان و الاستقرار و لا نشعر بهذا الخوف أبدا . وقد يكون مفيداً في بعض الأحيان و يكون الدافع لإن إن نفعل المستحيل و نتخطى الخوف و نحصل على كل ما نريد ه لو إننا كنا شعرنا بالأمان التام لم ينجح أحد ولم نتقدم خطوة إلى الأمام .