الخميس، 28 مايو 2020

الصفات النفسية الوراثية

                    الصراحة ام الانتقاد  





دائما نواجه في حياتنا أشخاص شديدين الإنتقاد من باب الصراحة،  ولكن ؟ تواجه هذه الكلمات او الإنتقادات إلى اسماعنا بوقاحه شديده مع ضحكه سخره إنها بصراحه ، نريد إن نفكر ما هي الأسباب التي دفعت هؤلاء الأشخاص إلى الهجوم علينا بهذه الطريقة البشعة ؟؟

أسباب التي تؤدي الى التصرف بوقاحة 

هناك عدة أسباب من وجه نظري منها :




1. التربية : توجيه أخطاء هؤلاء الأشخاص منذ الصغر تكون صارمه و لاذعه لدرجة إنهم عندما كبروا وجهوا صعوبة بين الصراحة بالكلام  والتعبير عنها بقول الحقيقة بطريقة لطيفه و مجمله دون اللجوء إلى عبارات الأهل و الإلتقاء الكلمات الجارحة بطريقة وقحه مثلا : ( بهذا اللباس الذي ترتدينه يبدو واسعا قليلاً عليك ) ممكن إن نسمى هذا صراحة بطريقة لطيفة غير مؤذية و محاذية إلى التنمر ، بينما الأشخاص الذين ينتقدون و يعبرون عن اراهم بطريقة الوقاحة قد يقولون (  ما هذا الجسم النحيل البشع الذي لا يليق عليه أي نوع من الملابس) ، فتعايش مع أهليهم الذين يمتلكون نفس الطريقة كالنقش بالحجر لا يتغير  عند الكبر لأنهم يملكون  نفس التفكير يعتقدون إنها جراءة  وليست وقاحه .

2. الأثر النفسي: الذي لا يذهب مع الزمن : كما ذكرت سابقاً إنه منقوش كنقش الحجر ويصعب التخلص منه إلا إذا عرض هذا الشخص نفسه على طبيب نفسي لإن هذا الأسلوب الوقح من الكلام قد يعرضه إلى المشاكل لأنه ليس كل البشر واحد يجب عليه إن يواجه و يدافع عن نفسه .

3. الأنا العليا و الهو : يعتقد هؤلاء الأشخاص إنه يحق لهم التعدي على من هم أضعف منهم ومن دون مستواها الاجتماعي أو المادي أو العلمي من تقليل شأن هؤلاء الأشخاص و توجيه الكلام اللاذع لهم بطريقة مباشرة إنها وقاحه .

4. الشعور بالنقص : قد يشعر هؤلاء الأشخاص بالنقص بطريقة او بأخرى إنك تمتلك ما لا يمتلكونه ، إن تترك عادة سيئة مثلا ( عادة التدخين ) قد يعلم من مجرى الحديث بينكم إنك تركت التدخين فيقول لك بكل  وقاحه و سخرية أنت تركت التدخين لقد كنت مدمن ماذا جرى لك ؟ هل أنت بخير لكي تترك التدخين ؟ فتقول: لا أنا بخير ، وأول ما يراود ذهنك لماذا هجم علي بهذه الكلمات الجارحة و احده تلوى الأخرى فأنا لم اقل شيء مس كرامته ، أو لم تكن صحة جسده حتى اني اهدرتها إنها صحتي أنا ، لماذا؟ لتكتشف إنه يعني من النقص إنك استطعت و إنه لم يستطع إن يفعل ذلك و يبتعد عن التدخين .

أين النهاية 

  
في نهاية الأمر مع مرور الوقت تحولت الوقاحة بالكلام إلى التنمر سواء إنك كنت تلتقي بهؤلاء الأشخاص أو تتعامل معم بشكل يومي كزملاء الدراسة أو العمل أو الاسرة والأقارب أو تتواصل معم عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال التعليقات، قد يكون أشخاص عاملتهم بأسلوب لطيف ليتعاملوا معك بأخلاقهم ، ارجو إن يتغير هذا العالم للأفضل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق